JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Accueil

عقيد بالسلاح الجوي الملكي يتحول إلى قاتل متسلسل يرتدي ملابس النساء!!

 ‏تخيل معي شخص كان بأعلى المراتب استلم جميع اوسمة الشرف وكان قريب من الملوك والرؤساء كل شي امامك يقول هذا الشخص قدوه في عمله لكن للاسف النهاية كانت عار. 





‏ولد ويليامز في 1963/3/7م في قرية بريطانية تُدعى رومسغروف هاجرت عائلته إلى كندا واستقروا في"تشالك ريڤير" في أونتاريو حيث عمل والده بمختبر الأبحاث النووية الأول التقت عائلة ويليامز بعائلة (سوڤكا) وبعدها بفترة انفصل والداه فتزوجت والدته من د.جيري سوڤكا وانتقلوا للعيش في تورنتو..

‏وأثناء مرحلته الثانوية الأخيرة انتقلت أسرته (والدته وزوجها د. سوڤكا) لكوريا الجنوبية حيث كان يعمل زوج والدته على مشروع مفاعل نووي آخر.


أنهى ويليامز المرحلة الثانوية واختار دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة تورنتو سكاربورو وتخرج بشهادة الليسانس في الآداب عام 1986م..

‏التحق ويليامز بالقوات الجوية الكندية في عام 1987م ..حيث أظهر للجميع وقتها مدى انضباطه كضابط فتم اختياره لتدريب القوات الكندية في ثلاث معسكرات تدريبية


في عام 1991 تمت ترقيته لرتبة كابتن (نقيب) نظرًا لجهوده كطيّار مقاتل وفي سنة 1994 تم اختياره لنقل الشخصيات المهمة وكبار المسؤولين.

‏في عام 1999 تمت ترقيته لرتبة (رائد) وتم تعيينه بمنصب المدير العام للوظائف العسكرية في أوتاوا. 



وفي عام 2004 حصل ويليامز على درجة الماجستير في الدراسات الدفاعية من الكلية العسكرية الملكية في كندا وعندها تمّت ترقيته لرتبة (مقدَّم) وأيضًا تم تعيينه قائد سرب النقل "مكان عمله في 1994"

‏وبين عامي 2005-2006 أُختِيرَ للعمل في

قاعدة جوية بالشرق الأوسط كضابط قيادة.


وفي يوليو 2006 وحتى يناير 2009 شغل العديد من المناصب وبعدها تم إرساله لمدرسة القوات الكندية للغات لمدة 6 أشهر لتعلم اللغة الفرنسية وبعدها تمت ترقيته لرتبة كولونيل (عقيد) بناءً على توصية أحد كبار الضباط".

‏كان الكولونيل ويليامز من نخبة الطيارين

وتم وصفه بـ"النجم الساطع للجيش"


طار بالعديد من كبار الشخصيات، أبرزهم:

• الملكة إليزابيت الثانية

• دوق إدنبرة

• الحاكم العام لكندا

• رئيس وزراء كندا

• كبار مسؤولي الحكومة والجيش"…

‏في الثامن والعشرين من يناير 2010، فُقدت الشابة (جيسيكا لويد) البالغة من العمر 27 سنة، ولا يوجد دليل ملموس ما عدا طبعات إطارات سيارة وحذاء حول بيتها.


أجرت شرطة مقاطعة أونتاريو بحثًا واسع النطاق لسائقي السيارات بحثًا عن الإطار المشابه لطبعات ذلك الإطار"…

‏كان ويليامز يقود سيارته الثانية من نوع "نيسان باثفايندر" بدلًا عن سيارته الأخرى من نوع BMW التي كان يقودها عادة، ولاحظ ضباط الشرطة تشابه طبعات إطارات سيارته بالطبعات الموجودة بالقرب من منزل الشابة لويد..


وبعدها بأيام وتحديدًا في السابع من فبراير 2010 تم استدعاء ويليامز للاستجواب. 

‏استمر الاستجواب لمدة 10 ساعات من قبل شرطة مقاطعة أونتاريو حيث اعترف بالعديد من الجرائم وأرشد رجال الشرطة إلى مكان جىٌة الشابة لويد حيث يبعد مكان الجثة قرابة الـ13 دقيقة من منزله وتم اتهام ويليامز أيضا بقىٌله للعريف ماري فرانس وتبلغ من العمر 37سنة حيث قىٌلت في منزلها أواخر 2009..

‏بالإضافة لجرائم القىًل، تم توجيه عدة تهم أخرى مثل اقتحام المنازل والسرقة والحبس القسري والاعتداء الجىْسي على ضحاياه.


وفي اليوم التالي أعلنت القوات الكندية عن تعيين ديڤ كوشران ليحل محله كقائد مؤقت وتمت إزالة السيرة الذاتية للكولونيل (ديڤيد راسل ويليامز) من موقع وزارة الدفاع.

‏بعد ساعات من إعلان اعتقال ويليامز، أعادت الشرطة فتح جميع قضايا القىًل والخطف التي لم يتم حلّها في المناطق التي كان ويليامز يتمركز عندها. 




بعد تفتيش منزله تم إيجاد ما يقارب 48لباس داخلي نسائي يعود لضحاياه ولمنازل قد اقتحمها للسرقة الغريب أنه كان يرتدي تلك الملابس ويأخذ صورا لنفسه!!

‏في أبريل2010 وُضِع ويليامز تحت المراقبة بعد محاولته الاىْىًحار من خلال ربط ورق حمّام مقوّى.


بعد إدانته تم تجريده من رتبته كعقيد في سلاح الجو الملكي بالإضافة لأوسمته وميدالياته العسكرية، ولكن سمح له بالحفاظ على راتبه 60ألف دولار كندي سنويًا حيث لا يمكن إزالته إلا بقانون برلمان.

‏في السابع من فبراير 2010 استجوبه الرقيب جيم سميث في تحقيق مدته 10 ساعات.


حيث قدّم ويليامز تفاصيل عن جرائمه (كالقىًل والاعتداءات الجىْسية و82 جريمة اقتحام وسرقة) كما أخبرهم عن الأدلة التي أخفاها في منزله وكذلك صور للضحايا ثم حدد لهم موقع جىٌة الشابة لويد" ..


‏في الثاني والعشرين من يوليو 2010 مثَلَ ويليامز أمام محكمة العدل في أونتاريو عبر رابط فيديو وتم تحديد موعد مثوله القادم في 26 أغسطس 2010 وكذلك عبر رابط فيديو.


وصرّح محامي ويليامز بعد إحدى الجلسات بأن موكله سوف يعترف بجميع التهم الموجهة ضده"

‏18 أكتوبر 2010، اعترف ويليامز بأنه مذنب في جميع التهم الموجهة إليه. بعد محاكمته ظهرت تفاصيل أخرى عن اعتداءات جىْسية ارتكبها بما في ذلك الاعتداء على أم أُصيبت بضربة في رأسها أثناء نومها مع طفلها في منزلها. وكذلك 82 عملية اقتحام للمنازل وسرقة ملابس داخلية نسائية بعضها لأطفال!!!

‏وأيضًا اقتحم غرفة نوم طفل يبلغ من العمر 12 سنة وقبل مغادرته كتب في جهاز الكمبيوتر كلمة Merci "شكرًا لك"بالفرنسية وغادر.


ومن التفاصيل الأخرى أيضًا أنه كان يحتفظ بآلاف الصور والفيديوهات من جرائمه وكان يحتفظ بالأخبار والتقارير عن كل جرائمه كما أنه كان يحتفظ بمذكرات ورسائل ضحاياه..




‏وفي الثاني والعشرين من أكتوبر 2010، تم الحكم على الكولونيل السابق ديڤيد راسل ويليامز بالسجن المؤبد دون إطلاق السراح المشروط لمدة 25سنة.


وبعد صدور الحكم النهائي تم طرد ويليامز من القوات الكندية(مع الاحتفاظ براتبه) وإحراق زيّه الرسمي، وتقطيع ميدالياته وأوسمته وسحق سيارته وتفكيكها.

‏أعلنت القوات الكندية أن ما حصل يُعتبر خطأً فادحًا وجريمته تعتبر أكبر وأخطر تهمة وجريمة موجودة على مر التاريخ وسيرته مع القوات تعتبر مسيئة للقوات الكندية. 


NomE-mailMessage