قصة اللواء حمزة البسيوني الطاغية الذي كان يستمتع بتعذيب الأبرياء في السجن الحربي بمصر.. ونهايته المأساوية

 ‏《 القلق والقلب 》        

   

      

تعريف القلق 

   القلق هو حالة نفسية تتحول أحيانآ إلى فسيولوجية ،  والقلق المرضي يحدث في 8.1 % من عامة الناس. 

 

  القلق يسبب الأعراض النفسية التالية :  

 1-  الفزع و القلق المستمر بخصوص أمور  حياتية 

( بشكل لا يتناسب مع الظروف و الأحداث الفعلية)

مثال : التوتر الشديد عند تأخر فرد من أفراد العائلة عن الرجوع للمنزل ولو قليلآ. 

 2- الإفرط في التفكير في الخطط والحلول لكل ما يمكن توقعه من عواقب. 

3-  الشعور بأن الأحداث القادمة  تمثل تهديدآ حتى يثبت العكس!

4-  صعوبة التعامل مع الشك  ...

( الشعور بالريبة في حدوده الدنيا طبيعي )  لكن عند تعاظمه يفسد العلاقات والتفاعل الإجتماعي. 

5-  التردد والخوف من اتخاذ قرارات خطأ مما يولد حالة من التسويف. 

6-  حتى عند إدراك عدم واقعية الخوف والقلق الغير مبرر يصعب التخلي عنه. 

7-  عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالتململ،  والعصبية عند مواقف لاتستدعي ذلك. 

8-  صعوبة التركيز  والشعور بحالة (فراغ) الذهن

عند معظم الناس الشعور بالقلق أمر طبيعي  بين الحين والآخر ، ولكن  عندما يبدأ في التداخل في الحياة اليومية أو  يؤثر عليها  سلبًا يصبح مشكلة!

 لا يؤدي القلق إلى تغييرات سلوكية فقط، ولكن يمكن أن يكون سببآ لعواقب صحية وجسدية مزعجة. 

  الأعراض الجسدية للقلق :

مايربطها كلها هو إستجابة الدماغ للشعور بالخوف والقلق وإفراز هرمون (الأدرينالين)

-  سرعة نبض القلب

-  إرتفاع الضغط

- الخفقان

- الشعور بالقشعريرة أو التعرق

-  ضيق فى التنفس

- الغثيان و عسر الهضم

-  الأرق

-  التنميل

  التعامل مع القلق

يمكن تقسيم  القلق عند مرضى الضغط والخفقان إلى لثلاث فئات :

الفئة الأولى :  فئة يصرون أن هذه طبيعتهم ( وقد يؤكد ذلك فرد آخر من العائلة) و لا يعتقدون أن لديهم مشكلة ،  لذا ففكرة التدخل الطبي غير واردة. 

الفئة الثانية :   فئة لديهم قلق مرتبط بأحداث حياتية جسيمة ( وغالبآ مؤخرآ )  والعلاج النفسي بالجلسات وتدريبات الإسترخاء يؤدي لتحسن الغالبية منهم. 

الفئة الثالثة :  فئة لا تستطيع تحديد مصادر القلق وتعاني الأمرين من تأثيراته الجسدية والإجتماعية وهؤلاء هم الفئة المثالية للعلاج الدوائي بمضادات القلق عن طريق طبيب نفساني بالطبع.