الخطايا الخمس للأطباء
& الكلام المبهم
بعض الأطباء لديهم صعوبة بالغة في إيصال المعلومة بشكل ( مهضوم) ومبسط للمراجع
أحيانا عدم المعرفة بالشيء ( والطبيب في الأخير بشر) يجعل بعض الأطباء يلف ويدور حول الأمر ولا يعترف بعدم معرفته به ، أحيانا إستخدام المصطلحات الرنانة ( وخاصة بلغة أجنبية) يريح الطبيب لمعرفته بعدم قدرة المراجع على متابعة الحوار !!
& نقص اللباقة
سواء من قبل طلبة كلية الطب أو الأطباء حديثي التخرج وحتى للأسف من بعض من (شابت) رؤوسهم
▪️التحدث بصوت عالي عن مشاكل المريض (الحساسة) في غرفة مليئة بالمرضى ومرافقيهم
الخشونه في الفحص الطبي
▪️التحدث مابين الأطباء بلغة أجنبية لا يفقهها المريض ( أمام المريض )
▪️الحديث مع المريض بنبرة عالية ( أو فوقية)
▪️( التنكيت البريء! ) على مشاكل المريض الصحية
▪️تكوين شعور ب(عدم القبول) تجاه من يشعر الطبيب أنه مريض صعب وهذا الشعور مدمر لرسالة الطبيب
& المبالغة في التخصص الدقيق
يدخل بعض الأطباء النوادر في ظاهرة (الفلتة) فتضيق رؤيتهم عن أسباب المرض إلا من خلال النفق الضيق لتخصصهم ! ويحذفون حل أي مشكلة ( مهما كانت بساطتها ) خارج تخصصهم لطبيب آخر
& الإفراط في البحث عن النادر
معظم الحالات الطبية شائعة ، لكن البعض يتفانى في البحث عن النادر وليس المألوف إما إثباتآ لموسوعيته الطبية أو طمعا في تسجيل هكذا حالة ( لنشرها علميآ في مجلة طبية)
& التفكير (الروبوتي)
معظم الأطباء في دراستهم يحفظون قوائم ضخمة من أسباب وأعراض وتحاليل وعلاج كل مرض..
تطبيق ذلك على الواقع بلا فرز منطقي قد يتضح ببساطة من التاريخ المرضي والفحص السريري ، ينتج عنه تحاليل غير لازمة ذات نتائج غير مرتبطة بالحالة فتنشأ دوامة الفحوصات والتحويلات !